هل يهتم مستخدمي ومستخدمات التواصل الاجتماعي بالخصوصية حقاً؟ ما سبب أهمية الخصوصية لجيل كامل من مستخدمي ومستخدمات وسائل التواصل الاجتماعي؟ ما أثر المخاوف المتعلقة بالخصوصية على استعدادية المستخدمين والمستخدمات بمشاركة واستلام المحتوى؟ وأخيراً، ما الذي يعنيه كل ذلك للعلامات التجارية؟
قامت شركة سناب مؤخراً بإجراء استبيان بالاشتراك مع KR&I لفهم معنى الخصوصية لجيلي الألفية وما بعد الألفية (Gen Z)، وتأثيرها على سلوكيات الأشخاص من هذين الجيلين على الإنترنت. وقد أكدت النتائج أهمية تصميم سناب شات المبني حول الخصوصية ومنهجنا المتمحور حول الإنسان لمساعدتنا على بناء خصائص ومنتجات تهتم بمستخدميها ومستخدماتها وخصوصيتهم/وخصوصيتهن وأمن المجتمع.
تم بناء البحث على نتائج استبيان مع 13519 مستخدم يومي ومستخدمة يومية تتراوح أعمارهم/أعمارهن بين 13 - 40 عاماً في 11 موقع حول العالم.
واكتشفنا التالي:
أشار 77% من المشاركين والمشاركات في الاستبيان من جيلي الألفية وما بعد الألفية (Gen Z)، بأن الخصوصية مهمة جداً. ولكن 72% فقط منهم راضٍ بمدى خصوصيتهم على الإنترنت حالياً.
أشار 77% من المشاركين والمشاركات في المملكة العربية السعودية بأنهم يشعرون ويشعرن بالراحة بفضل الخصوصية 1. يختبر المشاركون والمشاركات ثلاث فوائد أساسية مرتبطة بالخصوصية - "الاستيعاب والتعبير عن النفس"، "الراحة" و "تجنب الأحكام المسبقة اجتماعياً." مقارنة بمن لا يستخدم سناب شات، فمن المرجح أن يختبر مستخدمينا ومستخدماتنا جميع هذه الفوائد. هذا هو نوع البيئة والعقلية التي يجب أن تتطلع إليها أي علامة تجارية.
هذه مشكلة حقيقية تواجه العديد من المنصات التي لا تبذل جهداً في الحفاظ على خصوصية مستخدميها. حيث يعتبر 90%من مستخدمي تطبيقات التواصل الاجتماعي أن اهتمام هذه المنصات بالخصوصية أمر ضروري للغاية. وهذا ما يهم المستخدمين والمستخدمات ويؤثر على سلوكياتهم وسلوكياتهن على الإنترنت. وقد أشار مستخدمو ومستخدمات وسائل التواصل والقنوات الاجتماعية الذين واللواتي سألناهم في المملكة العربية السعودية بأنهم مرتاحون ومرتاحات لمشاركة المعلومات حول الاهتمامات الشخصية (75%) وتواريخ الميلاد (65%). 2
تقديم خصائص جديدة تساعد مستخدمي ومستخدمات تطبيقات التواصل الاجتماعي على التحكم بمعلوماتهم/بمعلوماتهن بهدف بناء الثقة. "القدرة على حظر مستخدمين محددين" و "القدرة على مسح المحتوى" هي من أهم الخصائص التي يريدها مستخدمو تطبيقات التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية.
يوفر سناب شات مساحة تسمح للجميع بالتعبير عن أنفسهم والتواصل مع الأصدقاء والعائلة ومشاركة إبداعهم. ومقارنة بغيرهم، من المرجح لمستخدمي ومستخدمات سناب شات التمتع بالمزايا التي تقدمها الخصوصية والتي تتضمن حرية التعبير عن النفس والتفاعلات الاجتماعية وحرية الإبداع بدون القلق من الأحكام المسبقة الاجتماعية. يُقدّر مستخدمو ومستخدمات سناب شات التطبيقات التي تُسهّل التواصل مع الأصدقاء ومشاركة قصصهم بشكل مبدع - ويستمر سناب سات بتوفير هذه المساحة لهم/لهن.
وهذا ما يثبت بأن تركيزنا على خصوصية مجتمعنا مهم للغاية لهم. يسمح لنا ذلك بتحقيق مهمتنا في تمكين الجميع للتعبير عن أنفسهم لأن لديهم تحكم كامل بالمعلومات التي يودون مشاركتها. ويؤكد منهجنا للمسح التلقائي على تقليل المعلومات التي يمكن جمعها من المستخدمين والمستخدمات.
البيئات الرقمية الآمنة هي التي تسمح للمستخدمين والمستخدمات بالتعبير عن أنفسهم/أنفسهن بدون القلق حول استخدام ومشاركة محتواهم/محتواهن من قبل الغير. هذا ما يخلق مساحات رقمية موثوقة وإيجابية - مساحات تتمكن فيها العلامات التجارية بالتفاعل والتواصل مع جمهورها من خلال محتوى مُختار بعناية وبدون التعليقات السلبية أو الأحكام المسبقة التي تعاني منها المنصات الأخرى. هذا ما يجعلها البيئة المثالية للعلامات التجارية للتواصل مع جماهيرها بشكلٍ فعال.
عدد الأشخاص الكلي في المملكة العربية السعودية هو 1252 مستخدم يومي ومستخدمة يومية لتطبيقات التواصل الاجتماعي والمترواح أعمارهم بين 13 - 14 عاماً. أرسلنا استبيان إلى 617 مستخدم ومستخدمة لسناب شات، و635 من غير المستخدمين وغير المستخدمات في كل دولة. تم اختيار المشاركين والمشاركات في كل دولة بشكل متوازن لتحقيق تمثيل وطني متجانس. موافقة أولياء الأمور للقاصرين والقاصرات الذين تتراوح أعمارهم/أعمارهن بين 13 - 17 عاماً قبل المشاركة بالاستبيان.