بيوت السعودية

البحث عن منزل الأحلام يصبح مثل التقاط سنابة

تُعتبر "بيوت" أكبر بوابة عقارية في الإمارات العربية المتحدة، وعندما بدأت التفكير في التوسّع إلى المملكة العربية السعودية، كان التوقيت الأفضل. إذ يشهد سوق العقارات في المملكة العربية السعودية ازدهارًا، حيث يستخدم المستهلكون الأدوات الرقمية في كل شيء، بداية من التصفح وحتى الشراء. وفي الوقت نفسه، أصبحت المملكة العربية السعودية منطقة نشطة عالميًا فيما يتعلق بالواقع المُعزّز، حيث يلعب مُستخدمو سناب شات بعدسات Lens بالواقع المُعزّز مئات الملايين من المرات كل يوم.

ولكن المشكلة هي أن شراء العقارات ليس عملية سحب سريعة على النحو المعروف. وبناءً على ذلك، فإن السؤال الأهم هو كيف يُمكن أن تجعل البحث عن العقارات رحلة جذابة تبقى بالأذهان ويمكن مشاركتها في سوق مليئة بالخيارات الجديدة المدهشة؟ احتاجت "بيوت" إلى طريقة لتقليل عوامل التشتت وجذب الانتباه وبناء الثقة، وكل ذلك مع الاهتمام بجذب العملاء المحتملين.

تعزيز النتائج عبر الواقع المعزّز

أطلقت بيوت إحدى أكبر حملات الترويج لعلامتها التجارية الموجهة إلى المستهلكين في المملكة العربية السعودية، حيث ركّزت على عدسة Lens غامرة بالواقع المُعزّز على سناب شات. دعت عدسة Lens المستخدمين لتخيل منزل أحلامهم، حيث مزجت بين المرح والعملية. لم يحدث هذا صُدفة: فقد كانت تجربة الواقع المعزّز مدعومة بإستراتيجية متعددة الأشكال تشمل مسار الشراء بالكامل، بدءًا من إعلانات جذب العملاء المحتملين مع ميزة التشغيل الدائم ووصولاً إلى مواضع ظهور إعلانات الفيديو الجذابة.

وبفضل المزج بين الواقع المعزّز المرح وإعلانات الأداء التي تركز على التحويل، استغلت "بيوت" حب المملكة العربية السعودية للمحتوى الغامر - وقد أثبتت النتائج ذلك.

• انخفاض بنسبة 13‏% في تكلفة كل ألف ظهور، وزيادة بنسبة 18‏% في معدل النقر - مما حقق تفاعلاً أكثر مقابل إنفاق أقل

• زيادة بنسبة 33‏% في معدل الحفظ،وزيادة بنسبة 100‏% في معدل المشاركة - مما يدل على تحقيق صدى أقوى لدى المستخدمين

• مقارنة بالمعايير: انخفاض بنسبة 53‏% في تكلفة كل ألف ظهور، زيادة بنسبة 70‏% في معدل الحفظ، زيادة بنسبة 42‏% في معدل المشاركة، زيادة 6.5 أضعاف في مدى الوصول المكتسب

ومن خلال نجاح بيوت في المملكة، برزت حقيقة أكبر أمام العلامات التجارية من جميع الأحجام: لا يقتصر التصميم المبهر المرتكز على المستهلك في المقام الأول على جذب الانتباه فحسب؛ بل يُحقق أيضًا مكاسب دائمة للعلامة التجارية. وبفضل مواكبة طريقة التفاعل الطبيعي للجمهور عبر الإنترنت - من خلال الواقع المعزّز المرح على سناب شات في هذه الحالة - استطاعت بيوت تحويل عملية إطلاق عادية لعلامة تجارية إلى تجربة تفاعلية شجعت الأشخاص على حفظها ومشاركتها والتحدث عنها. وهذا يعني أنه لا داعي لاستخدام أكبر ميزانية لإحداث أكبر تأثير. أنتم بحاجة إلى أذكي مزيج من التصميم والشكل وموضع ظهور الإعلان.